نگاهی به چالش‌های متنی حدیث «معایش العباد»

و هی جهتان فإحدى الجهتین من الولایه ولایه ولاه العدل الذین أمر الله بولایتهم و تولیتهم على الناس و ولایه ولاته و ولاه ولاته إلى أدناهم بابا من أبواب الولایه على من هو وال علیه و الجهه الأخرى من الولایه ولایه ولاه الجور و ولاه ولاته إلى أدناهم بابا من الأبواب التی هو وال علیه فوجه الحلال من الولایه ولایه الوالی العادل الذی أمر الله بمعرفته و ولایته و العمل له فی ولایته و ولایه ولاته و ولاه ولاته بجهه ما أمر الله به الوالی العادل بلا زیاده فیما أنزل الله به و لا نقصان منه و لا تحریف لقوله و لا تعد لأمره إلى غیره فإذا صار الوالی والی عدل بهذه الجهه فالولایه له و العمل معه و معونته فی ولایته و تقویته حلال محلل و حلال الکسب معهم و ذلک أن فی ولایه والی العدل و ولاته إحیاء کل حق و کل عدل و إماته کل ظلم و جور و فساد فلذلک کان الساعی فی تقویه سلطانه و المعین له على ولایته ساعیا إلى طاعه الله مقویا لدینه و أما وجه الحرام من الولایه فولایه الوالی الجائر و ولایه ولاته الرئیس منهم و أتباع الوالی فمن دونه من ولاه الولاه إلى أدناهم بابا من أبواب الولایه على من هو وال علیه و العمل لهم و الکسب معهم بجهه الولایه لهم حرام و محرم معذب من فعل ذلک على قلیل من فعله أو کثیر لأن کل شی‏ء من جهه المعونه معصیه کبیره من الکبائر و ذلک أن فی ولایه الوالی الجائر دوس الحق کله و إحیاء الباطل کله و إظهار الظلم و الجور و الفساد و إبطال الکتب و قتل الأنبیاء و المؤمنین و هدم المساجد و تبدیل سنه الله و شرائعه فلذلک حرم العمل معهم و معونتهم و الکسب معهم إلا بجهه الضروره نظیر الضروره إلى الدم و المیته.

و عن جعفر بن محمد ع أنه قال: ولایه أهل العدل الذین أمر الله بولایتهم و تولیتهم و قبولها و العمل لهم فرض من الله عز و جل و طاعتهم واجبه و لا یحل لمن أمروه بالعمل لهم أن یتخلف عن أمرهم و ولاه أهل الجور و أتباعهم و العاملون لهم فی معصیه الله غیر جائزه لمن دعوه إلى خدمتهم و العمل لهم و عونهم و لا القبول منهم (ج۲، ص۵۲۷).

فی جمیع البیوع و وجوه الحلال من وجه التجارات التی یجوز للبائع أن یبیع مما لا یجوز له و کذلک المشتری الذی یجوز له شراؤه مما لا یجوز له فکل‏ مأمور به مما هو غذاء للعباد و قوامهم به فی أمورهم فی وجوه الصلاح الذی لا یقیمهم غیره مما یأکلون و یشربون و یلبسون و ینکحون و یملکون و یستعملون من جهه ملکهم و یجوز لهم الاستعمال له من جمیع جهات المنافع التی لا یقیمهم غیرها من کل شی‏ء یکون لهم فیه الصلاح من جهه من الجهات فهذا کله حلال بیعه و شراؤه و إمساکه و استعماله و هبته و عاریته و أما وجوه الحرام من البیع و الشراء فکل أمر یکون فیه الفساد مما هو منهی عنه من جهه أکله و شربه أو کسبه أو نکاحه أو ملکه أو إمساکه أو هبته أو عاریته أو شی‏ء یکون فیه وجه من وجوه الفساد نظیر البیع بالربا لما فی ذلک من الفساد أو البیع للمیته أو الدم أو لحم الخنزیر أو لحوم السباع من صنوف سباع الوحش أو الطیر أو جلودها أو الخمر أو شی‏ء من وجوه النجس فهذا کله حرام و محرم لأن ذلک کله منهی عن أکله و شربه و لبسه و ملکه و إمساکه و التقلب فیه بوجه من الوجوه لما فیه من الفساد فجمیع تقلبه فی ذلک حرام و کذلک کل بیع ملهو به و کل منهی عنه مما یتقرب به لغیر الله أو یقوى به الکفر و الشرک من جمیع وجوه المعاصی أو باب من الأبواب یقوى به باب من أبواب الضلاله أو باب من أبواب الباطل أو باب یوهن به الحق فهو حرام محرم حرام بیعه و شراؤه و إمساکه و ملکه و هبته و عاریته و جمیع التقلب فیه إلا فی حال تدعو الضروره فیه إلى ذلک.

اعلم یرحمک الله أن کل مأمور به مما هو صلاح للعباد و قوام لهم فی أمورهم من وجوه الصلاح الذی لا یقیمهم غیره مما یأکلون و یشربون و یلبسون و ینکحون و یملکون و یستعملون فهذا کله حلال بیعه و شراؤه و هبته و عاریته و کل أمر یکون فیه الفساد مما قد نهی عنه من جهه أکله و شربه و لبسه و نکاحه و إمساکه لوجه الفساد مما قد نهی عنه مثل المیته و الدم و لحم الخنزیر و الربا و جمیع الفواحش و لحوم السباع و الخمر و ما أشبه ذلک فحرام ضار للجسم و فاسد للنفس (ص۲۵۰).

فإجاره الإنسان نفسه أو ما یملک أو یلی أمره من قرابته أو دابته أو ثوبه بوجه الحلال من جهات الإجارات أن یؤجر نفسه أو داره أو أرضه أو شیئا یملکه فیما ینتفع به من وجوه المنافع أو العمل بنفسه و ولده و مملوکه أو أجیره من غیر أن یکون وکیلا للوالی أو والیا للوالی فلا بأس أن یکون أجیرا یؤجر نفسه أو ولده أو قرابته أو ملکه أو وکیله فی إجارته لأنهم وکلاء الأجیر من عنده لیس هم بولاه الوالی نظیر الحمال الذی یحمل شیئا بشی‏ء معلوم إلى موضع معلوم فیحمل ذلک الشی‏ء الذی یجوز له حمله بنفسه أو بملکه أو دابته أو یؤاجر نفسه فی عمل یعمل ذلک العمل بنفسه أو بمملوکه أو قرابته أو بأجیر من قبله فهذه وجوه من وجوه الإجارات حلال لمن کان من الناس ملکا أو سوقه أو کافرا أو مؤمنا فحلال إجارته و حلال کسبه من هذه الوجوه فأما وجوه الحرام من وجوه الإجاره نظیر أن یؤاجر نفسه على حمل ما یحرم علیه أکله أو شربه أو لبسه أو یؤاجر نفسه فی صنعه ذلک الشی‏ء أو حفظه أو لبسه أو یؤاجر نفسه فی هدم المساجد ضرارا أو قتل النفس بغیر حل أو حمل التصاویر و الأصنام و المزامیر و البرابط و الخمر و الخنازیر و المیته و الدم أو شی‏ء من وجوه الفساد الذی کان محرما علیه من غیر جهه الإجاره فیه و کل أمر منهی عنه من جهه من الجهات فمحرم على الإنسان إجاره نفسه فیه أو له أو شی‏ء منه أو له إلا لمنفعه من استأجرته کالذی یستأجر الأجیر یحمل له المیته ینجیها عن أذاه أو أذى غیره و ما أشبه ذلک و الفرق بین معنى الولایه و الإجاره و إن کان کلاهما یعملان بأجر أن معنى الولایه أن یلی الإنسان لوالی الولاه أو لولاه الولاه فیلی أمر غیره فی التولیه علیه و تسلیطه و جواز أمره و نهیه و قیامه مقام الولی إلى الرئیس أو مقام وکلائه فی أمره و توکیده فی معونته و تسدید ولایته و إن کان أدناهم ولایه فهو وال على من هو وال علیه یجری مجرى الولاه الکبار الذین یلون ولایه الناس فی قتلهم من قتلوا و إظهار الجور و الفساد و أما معنى الإجاره فعلى ما فسرنا من إجاره الإنسان نفسه أو ما یملکه من قبل أن یؤاجر الشی‏ء من غیره فهو یملک یمینه لأنه لا یلی أمر نفسه و أمر ما یملک قبل أن یؤاجره ممن هو آجره و الوالی لا یملک من أمور الناس شیئا إلا بعد ما یلی أمورهم و یملک تولیتهم و کل من آجر نفسه أو آجر ما یملک نفسه أو یلی أمره من کافر أو مؤمن أو ملک أو سوقه على ما فسرنا مما تجوز الإجاره فیه فحلال محلل فعله و کسبه.

فکل ما یتعلم العباد أو یعلمون غیرهم من صنوف الصناعات مثل الکتابه و الحساب و التجاره و الصیاغه و السراجه و البناء و الحیاکه و القصاره و الخیاطه و صنعه صنوف التصاویر ما لم یکن مثل الروحانی و أنواع صنوف الآلات التی یحتاج إلیها العباد التی منها منافعهم و بها قوامهم و فیها بلغه جمیع حوائجهم فحلال فعله و تعلیمه و العمل به و فیه لنفسه أو لغیره و إن کانت تلک الصناعه و تلک الآله قد یستعان بها على وجوه الفساد و وجوه المعاصی و یکون معونه على الحق و الباطل فلا بأس بصناعته و تعلیمه نظیر الکتابه التی هی على وجه من وجوه الفساد من تقویه معونه ولاه ولاه الجور و کذلک السکین و السیف و الرمح و القوس و غیر ذلک من وجوه الآله التی قد تصرف إلى جهات الصلاح و جهات الفساد و تکون آله و معونه علیهما فلا بأس بتعلیمه و تعلمه و أخذ الأجر علیه و فیه و العمل به و فیه لمن کان له فیه جهات الصلاح من جمیع الخلائق و محرم علیهم فیه تصریفه إلى جهات الفساد و المضار فلیس على العالم و المتعلم إثم و لا وزر لما فیه من الرجحان فی منافع جهات صلاحهم و قوامهم به و بقائهم و إنما الإثم و الوزر على المتصرف بها فی وجوه الفساد و الحرام و ذلک إنما حرم الله الصناعه التی حرام هی کلها التی یجی‏ء منها الفساد محضا نظیر البرابط و المزامیر و الشطرنج و کل ملهو به و الصلبان و الأصنام و ما أشبه ذلک من صناعات الأشربه الحرام و ما یکون منه و فیه الفساد محضا و لا یکون فیه و لا منه شی‏ء من وجوه الصلاح فحرام تعلیمه و تعلمه و العمل به و أخذ الأجر علیه و جمیع التقلب فیه من جمیع وجوه الحرکات کلها إلا أن تکون صناعه قد تنصرف إلى جهات الصنائع و إن کان قد یتصرف بها و یتناول بها وجه من وجوه المعاصی فلعله لما فیه من الصلاح حل تعلمه و تعلیمه و العمل به و یحرم على من صرفه إلى غیر وجه الحق و الصلاح فهذا تفسیر بیان وجه اکتساب معاش العباد و تعلیمهم فی جمیع وجوه اکتسابهم.

اعلم یرحمک الله أن کل ما یتعلمه العباد من أصناف الصنائع مثل الکتاب و الحساب و التجاره و النجوم و الطب و سائر الصناعات و الأبنیه و الهندسه و التصاویر ما لیس فیه مثال الروحانیین و أبواب صنوف الآلات التی یحتاج إلیها مما فیه منافع و قوام المعایش و طلب الکسب فحلال کله تعلیمه و العمل به و أخذ الأجره علیه و إن قد تصرف بها فی وجوه المعاصی أیضا مثل استعمال ما جعل للحلال ثم یصرف إلى أبواب الحرام فی مثل معاونه الظالم و غیر ذلک من أسباب المعاصی مثل الإناء و الأقداح و ما أشبه ذلک و لعله ما فیه من المنافع جائز تعلیمه و عمله و حرم على من یصرفه إلى غیر وجوه الحق و الصلاح التی أمر الله بها دون غیرها اللهم إلا أن یکون صناعه محرمه أو منهیا عنها مثل الغناء و صنعه الأمه و بناء البیعه و الکنائس و بیت النار و تصاویر ذوی الأرواح على مثال الحیوان أو الروحانی و مثل صنعه الدف و العود و أشباهه و عمل الخمر و المسکر و الآلات التی لا تصلح فی شی‏ء من المحللات فحرام عمله و تعلیمه و لا یجوز ذلک و بالله التوفیق (ص۳۰۱).

أما الوجوه التی فیها إخراج الأموال فی جمیع وجوه الحلال المفترض علیهم و وجوه النوافل کلها فأربعه و عشرون وجها منها سبعه وجوه على خاصه نفسه و خمسه وجوه على من تلزمه نفسه و ثلاثه وجوه مما تلزمه فیها من وجوه الدین و خمسه وجوه مما تلزمه فیها من وجوه الصلات و أربعه أوجه مما تلزمه فیها النفقه من وجوه اصطناع المعروف فأما الوجوه التی تلزمه فیها النفقه على خاصه نفسه فهی مطعمه و مشربه و ملبسه و منکحه و مخدمه و عطاؤه فیما یحتاج إلیه من الأجراء على مرمه متاعه أو حمله أو حفظه و شی‏ء یحتاج إلیه من نحو منزله أو آله من الآلات یستعین بها على حوائجه و أما الوجوه الخمس التی تجب علیه النفقه لمن تلزمه نفسه فعلى ولده و والدیه و امرأته و مملوکه لازم له ذلک فی حال العسر و الیسر و أما الوجوه الثلاثه المفروضه من وجوه الدین فالزکاه المفروضه الواجبه فی کل عام و الحج المفروض و الجهاد فی إبانه و زمانه و أما الوجوه الخمس من وجوه الصلات النوافل فصله من فوقه و صله القرابه و صله المؤمنین و التنفل فی وجوه الصدقه و البر و العتق و أما الوجوه الأربع فقضاء الدین و العاریه و القرض و إقراء الضیف واجبات فی السنه.

فأما ما یحل و یجوز للإنسان أکله مما أخرجت الأرض فثلاثه صنوف من الأغذیه صنف منها جمیع الحب کله من الحنطه و الشعیر و الأرز و الحمص و غیر ذلک من صنوف الحب و صنوف السماسم و غیرها کل شی‏ء من الحب مما یکون فیه غذاء الإنسان فی بدنه و قوته فحلال أکله و کل شی‏ء تکون فیه المضره على الإنسان فی بدنه فحرام أکله إلا فی حال الضروره و الصنف الثانی مما أخرجت الأرض من جمیع صنوف الثمار کلها مما یکون فیه غذاء الإنسان و منفعه له و قوته به فحلال أکله و ما کان فیه المضره على الإنسان فی أکله فحرام أکله و الصنف الثالث جمیع صنوف البقول و النبات و کل شی‏ء تنبت الأرض من البقول کلها مما فیه منافع الإنسان و غذاء له فحلال أکله و ما کان من صنوف البقول مما فیه المضره على الإنسان فی أکله نظیر بقول السموم القاتله و نظیر الدفلى و غیر ذلک من صنوف السم القاتل فحرام أکله.

و أما ما یحل أکله من لحوم الحیوان‏ فلحوم البقر و الغنم و الإبل و ما یحل من لحوم الوحش و کل ما لیس فیه ناب و لا له مخلب و ما یحل من أکل لحوم الطیر کلها ما کانت له قانصه فحلال أکله و ما لم یکن له قانصه فحرام أکله و لا بأس بأکل صنوف الجراد.

و أما ما یجوز أکله من البیض‏ فکل ما اختلف طرفاه فحلال أکله و ما استوى طرفاه فحرام أکله.

و ما یجوز أکله من صید البحر من صنوف السمک ما کان له قشور فحلال أکله و ما لم یکن له قشور فحرام أکله.

و ما یجوز من الأشربه من جمیع صنوفها فما لا یغیر العقل کثیره فلا بأس بشربه و کل شی‏ء منها یغیر العقل کثیره فالقلیل منه حرام.

اعلم یرحمک الله أن الله تبارک و تعالى لم یبح أکلا و لا شربا إلا لما فیه المنفعه و الصلاح و لم یحرم إلا ما فیه الضرر و التلف و الفساد فکل نافع مقو للجسم فیه قوه للبدن فحلال و کل مضر یذهب بالقوه أو قاتل فحرام مثل السموم و المیته و الدم و لحم الخنزیر و ذی ناب من السباع و مخلب من الطیر و ما لا قانصه له منها و مثل البیض إذا استوى طرفاه و السمک الذی لا فلوس له فحرام کله إلا عند الضروره (ص۲۵۴).

فکل ما أنبتت الأرض فلا بأس بلبسه و الصلاه فیه و کل شی‏ء یحل لحمه فلا بأس بلبس جلده الذکی منه و صوفه و شعره و وبره و إن کان الصوف و الشعر و الریش و الوبر من المیته و غیر المیته ذکیا فلا بأس بلبس ذلک و الصلاه فیه و کل شی‏ء یکون غذاء الإنسان فی مطعمه و مشربه أو ملبسه فلا تجوز الصلاه علیه و لا السجود إلا ما کان من نبات الأرض من غیر ثمر قبل أن یصیر مغزولا فإذا صار غزلا فلا تجوز الصلاه علیه إلا فی حال ضروره.

اعلم یرحمک الله أن کل شی‏ء أنبتته الأرض فلا بأس بلبسه و الصلاه فیه و کل شی‏ء حل أکل لحمه فلا بأس بلبس جلده الذکی و صوفه و شعره و وبره و ریشه و عظامه و إن کان الصوف و الوبر و الشعر و الریش من المیته و غیر المیته بعد ما یکون مما أحل الله أکله فلا بأس به و کذلک الجلد فإن دباغته طهارته و قد یجوز الصلاه فیما لم تنبته الأرض و لم یحل أکله مثل السنجاب و الفنک و السمور و الحواصل و إذا کان الحریر فیما لا یجوز فی مثله وحده الصلاه مثل القلنسوه من الحریر و التکه من الإبریسم و الجورب و الخفان و الران و جاجیلک یجوز الصلاه فیه و لا بأس به و کل شی‏ء یکون غذاء الإنسان فی المطعم و المشرب من الثمر و الکثر و السکر فلا یجوز الصلاه علیه و لا على ثیاب القطن و الکتان و الصوف و الشعر و الوبر و لا على الجلد إلا على شی‏ء لا یصلح للملبس فقط فهو مما یجوز و أحسن منه الأرض إلا أن یکون فی حال الضروره (ص۳۰۲-۳۰۳).

اعلم یرحمک الله أن وجوه النکاح الذی أمر الله جل و عز بها أربعه أوجه منها نکاح میراث‏… و الوجه الثانی نکاح بغیر شهود و لا میراث… و الوجه الثالث نکاح ملک الیمین… و الوجه الرابع نکاح التحلیل… (ص۲۳۲-۲۳۳).

فسته وجوه ملک الغنیمه و ملک الشراء و ملک المیراث و ملک الهبه و ملک العاریه و ملک الأجر فهذه وجوه ما یحل و ما یجوز للإنسان إنفاق ماله و إخراجه بجهه الحلال فی وجوهه و ما یجوز فیه التصرف و التقلب من وجوه الفریضه و النافله.